ميثاق العدالة للمعتقلين والأسرى

  • لا للتعذيب
  • لا للاعتقال التعسفي
  • المتهم بريء حتى تثبت إدانته
  • الحق في الذهاب إلى القاضي خلال 48 ساعة

ما هو ميثاق العدالة للأسرى والمعتقلين؟

هو مجموعة من القواعد واللوائح تتعلق بالمعاملة العادلة للمحتجزين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا. وهو يجسد المبادئ التي يطالب بها الشعب السوري. حيث إنه من غير المقبول وبعد عشر سنوات من بداية الثورة، ما زال الشعب السوري لا يملك وثيقة مكتوبة تبين ما يحق لهم وما لا يحق لهم عندما يتم اعتقالهم من قبل السلطات.

وتلخص أهم مطالب المعتقلين بما يلي:
  • عملية قضائية عادلة وشفافة
  • التزام حقيقي وصادق بمنع تعذيب المعتقلين.
  • على المحاكم أن تتجاهل الاعترافات التي تؤخذ تحت التعذيب.
  • إنهاء الاعتقالات إلى أجل غير مسمى.

وبالتالي فإنّ الشعب السوري يطالب كل الأشخاص في المواقع القيادية بتبنيي الإجراءات المكتوبة ضمن الميثاق لكي تتحقق العدالة ويعود الشعب السوري لمسار الثورة الأول ويركز كل طاقته على إزالة عصابة بشار الأسد وكل من يساعده في جرائمه.

لماذا نحتاج ميثاق المعتقلين بينما لدينا القرآن والسنة؟

إنّ بنود هذا الميثاق مستمدة من الشريعة الإسلامية، حيث قام مجموعة من الحقوقيين المسلمين بجمع بنوده ثمّ راجعه مجموعة من طلاب العلم وليس هو خارج الشريعة.لذلك فإنّ ميثاق المعتقلين هو وثيقة جمعت بعضاً من حقوق المعتقلين الموجودة في الشريعة الإسلامية لا غير.

لماذا الآن؟ ولماذا لا نعطي الإخوة في المواقع القيادية فرصة؟ لماذا نضغط عليهم في هذا الوقت بينما هم أصلاً تحت ضغط النظام الحاكم الظالم والإيرانيين والروس وغيرهم؟

بدأت الثورة السورية عام 2011 ، ومنذ ذلك الوقت وحتى هذا الحين ما زال الضغط من هذه العصابة وحلفائها مستمراً، وربما يستمر لسنوات حتى يسقط النظام الحاكم في دمشق، والله أعلم.فهل علينا أن ننتظر سنوات أخرى لكي نساعد الناس على فهم حقوقهم تحت قيادة عادلة؟

قال أحد الحكماء:“إذا لم يعطوك حقك وهم ضعفاء، فهل تظن أنهم سيعطوك إياه وهم أقوياء؟“،

إذا قدر للثورة السورية أن تنجح في نهاية المطاف، فلن يكون هذا إلا بسواعد الشعب السوري..وإنّ فقدان العدالة لا يساعد الثورة إنما يصب في مصلحة الأسد وحلفائه فقط، فالشعب السوري قام بثورته ليتحرر من الظلم ويحصل على العدالة.

عبد الرزاق المهدي

" ليس غريبا ولا عجيبا أن تكون سجون بشار وشبيحته في غاية السوء... فهم  لا دين ولا أخلاق ولا مروءة ولا ضمير... ولكن الغريب ما يحكيه بعض المفرج عنهم بوجود سجون بل ومنفردات في المحرر سيئة للغاية وظروف احتجاز متردية - ومن المفترض أن يسود المحرر العدل والإنصاف وتقوى الله عز وجل. " الشيخ: عبد الرزاق المهدي

معاً لتطبيق ميثاق العدالة

نص الميثاق